قرينة الكتاب العزيز في الحجة والبرهان، فقال -صلى الله عليه وسلم-: «إني أوتيت الكتاب وما يعدله، يوشك شبعان على أريكته أن يقول: بيني وبينكم هذا الكتاب، فما كان فيه من حلال أحللناه، وما كان فيه من حرام حرمناه، ألا وإنه ليس كذلك»(١)، فوصى عمر -رضي الله عنه- أن تقام عليهم الحجة بما ثبت في السنة؛ أهلها أعلم بمقاصدها، ولذلك قال الإمام عبد الله بن المبارك رحمه الله:"بيننا وبين القوم القوائم " يعني الإسناد الصحيح.
ما يستفاد:
* التحذير من تتبع الشبهات وإثارتها.
* التمسك بالسنة وفهم مقاصدها.
* أن السنة وحي كالقرآن.
* التحذير من أهل البدع والأهواء.
* علماء السنة أعلم من غيرهم بكشف البدع وشبهات أهل الأهواء.