للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قرينة الكتاب العزيز في الحجة والبرهان، فقال -صلى الله عليه وسلم-: «إني أوتيت الكتاب وما يعدله، يوشك شبعان على أريكته أن يقول: بيني وبينكم هذا الكتاب، فما كان فيه من حلال أحللناه، وما كان فيه من حرام حرمناه، ألا وإنه ليس كذلك» (١)، فوصى عمر -رضي الله عنه- أن تقام عليهم الحجة بما ثبت في السنة؛ أهلها أعلم بمقاصدها، ولذلك قال الإمام عبد الله بن المبارك رحمه الله: "بيننا وبين القوم القوائم " يعني الإسناد الصحيح.

ما يستفاد:

* التحذير من تتبع الشبهات وإثارتها.

* التمسك بالسنة وفهم مقاصدها.

* أن السنة وحي كالقرآن.

* التحذير من أهل البدع والأهواء.

* علماء السنة أعلم من غيرهم بكشف البدع وشبهات أهل الأهواء.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

١٢٣ - (٢١) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُيَيْنَةَ، ثَنَا عَلِىٌّ - هُوَ ابْنُ مُسْهِرٍ - عَنْ هِشَامٍ - هُوَ ابْنُ عُرْوَةَ - عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ نَوْفَلٍ، عَنْ عُرْوَةَ ابْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ: " مَا زَالَ أَمْرُ بَنِي إِسْرَائِيلَ مُعْتَدِلاً لَيْسَ فِيهِ، شَيْءٌ حَتَّى نَشَأَ


(١) ابن حبان حديث (١٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>