للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

١٨٣ - (٧) أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عَطَاءِ ابْنِ السَّائِبِ، عَنْ أَبِى الْبَخْتَرِيِّ، وَزَاذَانَ قَالَا: قَالَ عَلِيٌّ رِضْوَانُ الله عَلَيِهِ: " وَا بَرْدَهَا عَلَى الْكَبِدِ إِذَا سُئِلْتُ عَمَّا لَا أَعْلَمُ أَنْ أَقُولَ: اللَّهُ أَعْلَمُ " (١).

رجال السند:

عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ، هو الواسطي، وخَالِدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، هو المزني، إمامان ثقتان تقدما، وعَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ، صدوق اختلط تقدم، وأَبو الْبَخْتَرِيُّ، هو سعيد بن فيروز الطائي، تابعي فقيه، أثني عليه حبيب بن أبي ثابت، إمام ثقة، وَزَاذَانُ، وهو البزاز أبو عمر ثقة قليل الحديث، كان من شيع علي -رضي الله عنه-، وعَلِيٌّ، هو ابن أبي طالب عم رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، رابع الخلفاء الراشدين -رضي الله عنه-.

الشرح:

قوله: «وَا بَرْدَهَا عَلَى الْكَبِدِ إِذَا سُئِلْتُ عَمَّا لَا أَعْلَمُ أَنْ أَقُولَ: اللَّهُ أَعْلَمُ». لما فيها من التواضع، والحرص على السلامة من القول على الله -عز وجل-، ورسوله -صلى الله عليه وسلم- بغير علم، والبعد عن إضلال السائل.

قال الدارمي رحمه الله تعالى: ١٨٤ - (٨) أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، ثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، وأَبو الْبَخْتَرِىِّ، عَنْ عَلِيٍّ كَرَمَ الله وَجْهَهُ قَالَ: " يَا بَرْدَهَا عَلَى الْكَبِدِ أَنْ تَقُولَ: لِمَا لَا تَعْلَمُ، اللَّهُ أَعْلَمُ " (٢).


(١) رجاله ثقات، وفيه انقطاع بين أبي البختري سعيد بن فيروز وعلي -رضي الله عنه-، فحديثه عنه مرسل. انظر تهذيب الكمال ١١/ ٣٣) وانظر: القطوف رقم (١١٨/ ١٨٢).
(٢) رزين لم أقف عليه، وفيه انقطاع، انظر سابقه.

<<  <  ج: ص:  >  >>