للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الأَوَّلَ، فَإِنَّا عَلَى الْفِطْرَةِ" (١).

[قال عبد الله: السمت الطريق] (٢).

رجال السند:

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، هو ابن أبي شيبة، إمام ثقة تقدم وعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، هو العنبري أبو سعيد البصري، انتهي إليه علم العلل والجرح والتعديل، إمام ثقة، وسُفْيَانُ، هو ابن عيينة إمام ثقة تقدم، ووَاصِلٌ، هو الأحدب، روايته في الستة إمام ثقة، وعَائِذَةُ، هي امرأة من بني أسد.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

٢٢٣ - (١٦) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُيَيْنَةَ، أَنبأ عَلِيٌّ - هُوَ ابْنُ مُسْهِرٍ -، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ زِيَادِ بْنِ حُدَيْرٍ (٣) قَالَ: قَالَ لِي عُمَرُ: " هَلْ تَعْرِفُ مَا يَهْدِمُ الإِسْلَامَ؟ قَالَ: قُلْتُ: لَا، قَالَ: يَهْدِمُهُ زَلَّةُ الْعَالِمِ، وَجِدَالُ الْمُنَافِقِ بِالْكِتَابِ، وَحُكْمُ الأَئِمَّةِ الْمُضِلِّينَ " (٤).

رجال السند:

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُيَيْنَةَ، أخو سفيان، لابأس به، زعَلِيُّ ابْنُ مُسْهِرٍ، ثقة، وأَبو إِسْحَاقَ، هو سليمان ثقة إمام، والشَّعْبِيُّ، هو عامر، إمام ثقة، وزِيَادُ


(١) في سنده عائذة، أخرج ابن سعد حديثها، وذكر أنها من بني أسد، من طريق واصل وأثنى عليها خيرا (الطبقات ٨/ ٢٦٨) وانظر: القطوف رقم (١٥٠/ ٢٢٠).
(٢) ما بين المعقوفين ليست في الأصول الخطية، وكتبت لحقا في حاشية (ت).
(٣) في (ك) علق في الهامش (في الأصل جبير).
(٤) فيه محمد بن عيينة، قال ابن حجر: مقبول، قلت: الصحيح أنه لابأس به، وهو في روايته هنا لم يخالف الثقات وانظر: القطوف رقم (١٥١/ ٢٢١).

<<  <  ج: ص:  >  >>