للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رجال السند:

مَنْصُورُ بْنُ سَلَمَةَ الْخُزَاعِيُّ، هو أبو سلمة البغدادي، حافظ رفيع، يؤخذ بقوله في الرجال، إمام ثقة، وشَرِيكٌ، هو بن عبد الله القاضي، إمام ثقة تقدم، وأَبو حَمْزَةَ، هو ميمون من أصحاب إبراهيم ضعيف، ويحتمل في هذا تقدم، وإِبْرَاهِيم، هو النخعي إمام ثقة تقدم.

الشرح:

قوله: «لَقَدْ أَدْرَكْتُ أَقْوَاماً لَوْ لَمْ يُجَاوِزْ أَحَدُهُمْ ظُفْراً لَمَا جَاوَزْتُهُ، كَفى إِزْرَاءً عَلَى قَوْمٍ أَنْ تُخَالَفَ أَفْعَالُهُمْ».

المراد أنه أدرك جمعا من الصحابة -رضي الله عنهم-، شديدي الاقتداء برسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ولم يجاوز أحدهم الكتاب والسنة قيد ظفر، ثم يقزل إبراهيم رحمه الله: كفى حقارة للمرء، أن يخالف ما هم عليه من التمسك والاقتداء برسول الله -صلى الله عليه وسلم-.

ما يستفاد:

* بيان حرص الصحابة -رضي الله عنهم- على الاقتداء برسول الله -صلى الله عليه وسلم-.

* بيان حرص إبراهيم ومن التابعين على الاقتداء بالصحابة.

* حقارة وازدرا من لا يقتدي بهم، ويسير على نهجهم.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

٢٢٨ - (٢) أَخْبَرَنَا يَعْلَى، ثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ، عَنْ عَطَاءٍ: {أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا

<<  <  ج: ص:  >  >>