للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَنَظَرَ الْقَوْمُ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ: فِي أَيِّ شَيْءٍ رَآنَا؟ ثُمَّ قَالَ بَعْضُهُمْ: مَنْ أَمَرَكَ بِهَذَا؟ قُمْ لَئِنْ عُدْتَ، لَنَفْعَلَنَّ وَلَنَفْعَلَنَّ " (١).

رجال السند:

سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ، هو الضبعي إمام ثقة تقدم، والْخَلِيلُ بْنُ مُرَّةَ، هو البصري جرحه ابن حبان، وقال ابن شاهين: ثقة، قال أحمد بن صالح: ما رأيت أحدا يتكلم فيه ورأيت أحاديثه عن قتادة ويحيى بن أبي كثير صحاحا، وانما استغنى عنه البصريون؛ لأنه كان خاملا، ولم أر أحدا تركه وهو ثقة، ومُعَاوِيَةُ بْنُ قُرَّةَ، هو ابن إياس بن هلال المزني ثقة عالم.

الشرح:

قوله: «وَهُمْ يَتَرَاجَعُونَ، فِيهِمْ عَائِذُ بْنُ عَمْرٍو».

المراد يتدارسون العلم، وعائذ بن عمرو، هو المزني -رضي الله عنه-، وكان من أصحاب الشجرة، قال الحسن البصري رحمه الله: وكان من خيار أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، روى ثابت البناني" أن أبا برزة كان يلبس الصوف، فقال له رجل: إن أخاك عائذ بن عمرو يلبس الخز وهو يرغب عن لباسك، قال: ويحك ومن مثل عائذ ليس مثله!، ثم أتى عائذا فقال: إن أخاك أبا برزة يلبس الصوف وهو يرغب عن لباسك، قال: ويحك ومن مثل أبي برزة ليس مثله!، فمات أحدهما فأوصى أن يصلي عليه الآخر (٢).


(١) فيه الخليل بن مرة: ضعيف.
(٢) الطبقات الكبرى ٤/ ٢٢٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>