للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بعض القراء لو سئل بعد تمامه عن السورة التي قرأها لما عرف، وذلك من سرعة قراءته وعدم تدبر ما قرأ.

ما يستفاد:

* تحريم تقنيط الناس من رحمة الله -عز وجل-،

* الترغيب في التوبة وتأنيس الناس برحمته وعفوه.

* تحريم الترخيص فيما حرم الله -عز وجل- وهو ما يفعله الرافضة اليوم.

* تحريم تأمين الناس من العذاب على المعصية وإن صغرت، قال ابن عباس رضي الله عنهما: لا صغيرة مع إصرار ولا كبيرة مع استغفار.

* العناية بالتعليم ولاسيما العلم الشرعي.

* التحذير من هجر القرآن، والعدول عنه إلى غيره من العلوم.

* الترغيب في تلاوة القرآن وتدبر معانيه ودلالاته.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

٣٠٧ - (١١) أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبَّادٍ قَالَ: قَالَ عَلِيٌّ رِضْوَانُ اللهِ عَلَيْهِ: " الْفَقِيهُ حَقُّ الْفَقِيهِ الَّذِي لَا يُقَنِّطُ النَّاسَ مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ، وَلَا يُؤَمِّنُهُمْ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ، وَلَا يُرَخِّصُ لَهُمْ فِي مَعَاصِي اللَّهِ، إِنَّهُ لَا خَيْرَ فِي عِبَادَةٍ لَا عِلْمَ فِيهَا، وَلَا خَيْرَ فِي عِلْمٍ لَا فَهْمَ فِيهِ، وَلَا خَيْرَ فِي قِرَاءَةٍ لَا تَدَبُّرَ فِيهَا " (١).


(١) سنده حسن، وانظر: القطوف رقم (١٩٧/ ٣٠١).

<<  <  ج: ص:  >  >>