المراد العناية بكتاب الله -عز وجل- وعدم الانشغال عنه، بل له أولوية الحفظ والتلاوة، وفهم ما فيه من العلم والعمل، وكذلك العناية بالسنة، فليس في قول عبد الله بن عمرو -رضي الله عنه- معارضة لحديث ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه.
أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ، وأَبُو زُبَيْدٍ، هو عبثر، وحُصَيْنٌ، هو ابن عبد الرحمن، هم أئمة ثقات تقدموا، ومُرَّةُ الْهَمْدَانِيُّ، هو ابن شرحبيل الهمداني، أبو إسماعيل تابعي إمام ثقة، روى له الستة، وأَبُو قُرَّةَ الْكِنْدِيُّ، هو قاضي الكوفة وكان قليل الحديث مختلف في اسمه.
الشرح:
قول حصين هذا أرجحه؛ وابن مسعود -رضي الله عنه- أتقى لله -عز وجل- أن يمحو شيئا من كلامه، أو من كلام رسوله -صلى الله عليه وسلم-، ولكن من كلام أهل الكتاب، يؤيد هذا الإنكار من ابن مسعود -رضي الله عنه-، ما صح أن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-، أتى النبي -صلى الله عليه وسلم- بكتاب أصابه من بعض الكتب قال: فغضب، وقال: «أمُتهوّكون فيها يا ابن الخطاب؟ والذي نفسي بيده لقد