* فيه فرح الصحابة -رضي الله عنهم- بقدوم من يسأل الرسول -صلى الله عليه وسلم- فيستفيدوا من إجابة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
* فيه بيان العبادات المفروضة، وما عداها فليس فرضا.
* فيه أن ما عدا ما ذكر من العبادات ليس واجبا بل من الطاعات المتقرب بها،
فاعلها مأجور، وتاركها غير مأزور.
يؤيد هذا أن أعرابيا جاء إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: " يا رسول الله، ما الإسلام؟ قال:«خمس صلوات في يوم وليلة» قال: هل علي غيرهن؟ قال:«لا»، وسأله عن الصوم؟ فقال:«صيام رمضان» قال: هل علي غيره؟ قال:«لا» قال: وذكر الزكاة، قال: هل علي غيرها؟ قال:«لا» قال: والله لا أزيد عليهن، ولا أنقص منهن، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «قد أفلح إن صدق»(١).
* فيه دليل على أن المال ليس فيه حق واجب سوى الزكاة.
* وإذا أديت زكاة المال فليس بكنز.
* فيه أن من التزم بما ذكر فهو من أهل الجنة، ولو لم يعمل سواها من الطاعات.