للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بحسب أوامره ونواهيه، وأن يتقوا الله حق تقاته فيما يستطاع، وقد جعل تعالى الدين يسرا، يؤيد هذا قوله تعالى: {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} (١)، وأمرهم بالاستعداد للموت على الإسلام والمداومة على الطاعة وأن يستمروا على ذلك ويثبتوا عليه ويستقيموا إلى الممات، فيكونوا وفَّوا بتقوى الله حق تقاته.

* المحافظة على الصلاة فرضا ونفلا؛ لأنها خير الأعمال.

* المحافظة على الوضوء في كل وقت وعند كل صلاة لما فيه من كمال الطهارة.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

٦٧١ - (٤) حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بِشْرٍ، ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، ثَنَا ابْنُ ثَوْبَانَ قَالَ: حَدَّثَنِي حَسَّانُ بْنُ (٢) عَطِيَّةَ أَنَّ أَبَا كَبْشَةَ السَّلُولِيَّ حَدَّثَهُ أَنَّهُ سَمِعَ ثَوْبَانَ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: «سَدِّدُوا وَقَارِبُوا، وَخَيْرُ أَعْمَالِكُمُ الصَّلَاةُ، وَلَا (٣) يُحَافِظُ عَلَى الْوُضُوءِ إِلاَّ مُؤْمِنٌ» (٤).

رجال السند:

يَحْيَى بْنُ بِشْرٍ، هو أحد الراويين عن الوليد، فإن كان الحريري فهو ثقة روى له مسلم، وإن كان الفلاس البلخي فهو ثقة أحد شيوخ البخاري في الصحيح، والْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، هو كثير التدليس والتسوية، ثقة إذا سلم من ذلك تقدم، وابْنُ ثوبان، هو عبد الرحمن بن ثابت، نسب إلى جده، يعتبر بحديثه روى له الأربعة، وحَسَّانُ بْنُ عَطِيَّةَ، هو المحاربي إمام ثقة تقدم، وأَبو كَبْشَةَ السَّلُولِيّ، هو تابعي ثقة تقدم، وثَوْبَانَ -رضي الله عنه-.

الشرح: انظر السابق.


(١) من الآية (١٦) من سورة التغابن.
(٢) في المطبوع (عن).
(٣) في المطبوع (ولن) وكلاهما يصح.
(٤) سنده حسن، أخرجه أحمد حديث (٢٢٤٣٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>