للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تقدموا.

الشرح:

في سنده أبو الوليد موسى بن خالد الشامي: مقبول، ويقوى بما سبق، وانظر: القطوف رقم (٥٥٠/ ٨٢١)، وانظر السابق.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

٨٢٨ - (٥) حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ، ثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: " الْمُسْتَحَاضَةُ تَدَعُ الصَّلَاةَ أَيَّامَ حَيْضِهَا مِنَ الشَّهْرِ، ثُمَّ تَغْتَسِلُ مِنَ الظُّهْرِ إِلَى الظُّهْرِ، وَتَوَضَّأُ عِنْدَ كُلِّ صَلَاةٍ، وَتَصُومُ وَتُصَلِّي، وَيَأْتِيهَا زَوْجُهَا " (١).

رجال السند:

حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ، وحَمَّادٌ، هو ابن زيد وحُمَيْدٌ، هو الطويل والْحَسَنِ، هو البصري، هم أئمة ثقات تقدموا.

الشرح:

المراد أن دم الاستحاضة طاهر، ولا يمنع من الصوم والصلاة، والمعاشرة، وانظر ما تقدم.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

٧٢٩ - (٦) حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ، ثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ مَنْصُورٍ، عَنِ الْحَسَنِ، وَعَطَاءٍ مِثْلَ ذَلِكَ (٢).

رجال السند: حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ، وحَمَّادٌ، وعَبَّادُ بْنُ مَنْصُورٍ، هو القاضي ضعّف في الرواية، وعدّ في المدلسين، وعدّه ابن حجر في مرتبة صدوق رمي بالقدر،


(١) رجاله ثقات، وانظر: ما تقدم من أحاديث الباب.
(٢) سنده حسن، وانظر: ما سبق. وقد سقط ما بين المعقوفين من (ك).

<<  <  ج: ص:  >  >>