للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رجال السند:

مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى، هو ابن الطباع، وهُشَيْمٌ، هو ابن بشير، ويُونُسُ، هو ابن عبيد، والْحَسَنُ، هو البصري، هم أئمة ثقات تقدموا.

الشرح:

اختلف العلماء في مدة الحيض لعدم وجود النص، فقد يكون أقله يوم وليلة، وقد يكون يومين، وهذا ليس حدا لأقله، ويكون سبعة أيام، وقد يكون سبعة عشر يوما، وليس هذا حدا لأكثره.

وذكر هنا سبعا إلى العشر، وما بعده يكون استحاضة تغتسل وتصلي.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

٨٤٩ - (٢) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الرَّبِيعِ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: " الْحَيْضُ عَشْرٌ فَمَا زَادَ فَهِيَ مُسْتَحَاضَةٌ " (١).

رجال السند:

مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، ثَنَا سُفْيَانُ، هما إمامان ثقتان تقدما والرَّبِيعُ، هو ابن أنس، صدوق يُجتنب من حديثه ما رواه عن أبي جعفر الرازي، لضعفه في الحديث، والْحَسَنُ، هو البصري.

الشرح:

كأن الحسن رحمه الله يرى الحد لأكثر الحيض، وأنه إذا زاد خروج الدم بعد العشرة فهو دم استحاضة، ولكن يعكر على هذا الفهم اختلاف طبائع النساء، لذلك قال ابن سيرين رحمه الله: " النِّسَاءُ أَعْلَمُ بِذَلِكَ" انظر رقم ٨١١.


(١) فيه الربيع بن صبيح البصري: قال ابن حجر: صدوق سيء الحفظ.
قلت بالنظر في أقوال النقاد هو فوق ذلك، فالإسناد حسن، وانظر: السابق، وانظر: القطوف رقم (٥٧٢/ ٨٤٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>