للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَقَالَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم-: «فَهَلْ مِنْ شَنٍّ؟ " فَأَتَاهُ بِشَنٍّ (١) فَبَسَطَ كَفَّيْهِ فِيهِ، فَانْبَعَثَ (٢) تَحْتَ يَدَيْهِ عَيْنٌ قَالَ: فَكَانَ ابْنُ مَسْعُودٍ يَشْرَبُ وَغَيْرُهُ يَتَوَضَّأُ " (٣).

رجال السند:

إسماعيل بن إبراهيم، نزل بغداد، وتوفي في المحرم سنة ست وثلاثين ومائتين، وهو أبو إبراهيم الترجماني قال ابن شاهين: ليس بهبأس، وشعيب ابن صفوان بن الربيع بن الركين الثقفي، أبو يحيى الكوفي، كاتب عَبد اللَّهِ ابْن شبرمة القاضي، كان فِي الديوان ببغداد، ثقة روى له مسلم في الصحيح (٤)، وعطاء بن السائب، هو أبو محمد، ويقال: أبو السائب، الثقفي الكوفي، صدوق اختلط، وأبو الضحى، هو مسلم بن صبيح، بالتصغير، الهمداني أبو الضحى، الكوفي، العطار، مشهور بكنيته ثقة، وابن عباس رضي الله عنهما.

الشرح:

هذه الرواية سندها حسن، وفيها ذكر معجزة أخرى لسيد الأنبياء، وبني آدم أجمعين -صلى الله عليه وسلم-.


(١) القربة الخلق (القديمة) والجمع شنان (الصحاح ١/ ٦٨٩).
(٢) في (ت، ر) فانبعث، كلاهما صحيح، من النبع، والانبعاث.
(٣) فيه شعيب بن صفوان أبو يحي الكوفي، مقبول، وقد توبع فيه، أخرجه أحمد (١/ ٢٥١ - ٣٢٤) وفيه ضعف.
(٤) حديث (٩٢٧، ٢٩٣٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>