للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الشرح:

هذا أحد القولين في المسألة، وهو الراحج؛ لأن ذلك من الحيض، فلا تصلي حتى تطهر، وانظر ما تقدم.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

٩٥٥ - (٥) أَخْبَرَنَا أَبُو النُّعْمَانِ، ثَنَا ثَابِتُ بْنُ يَزِيدَ، ثَنَا عَاصِمٌ، عَنْ عِكْرِمَةَ: {وَمَا تَغِيضُ الْأَرْحَامُ} قَالَ: هُوَ الْحَيْضُ عَلَى الْحَبَلِ {وَمَا تَزْدَادُ} قَالَ: " فَلَهَا بِكُلِّ يَوْمٍ حَاضَتْ فِي حَمْلِهَا يَوْماً تَزْدَادُ فِي طُهْرِهَا، حَتَّى تَسْتَكْمِلَ تِسْعَةَ أَشْهُرٍ طُهْراً " (١).

رجال السند:

أَبُو النُّعْمَانِ، هو محمد، وثَابِتُ بْنُ يَزِيدَ، هو الأحول، وعَاصِمٌ، هو الأحول، وعِكْرِمَةُ، هم أئمة ثقات تقدموا.

الشرح: هذا معنى قول الله -عز وجل-: {وَمَا تَغِيضُ الْأَرْحَامُ وَمَا تَزْدَادُ} وانظر السابق.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

٩٥٦ - (٦) أَخْبَرَنَا أَبُو النُّعْمَانِ، ثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ {وَمَا تَغِيضُ الْأَرْحَامُ} (٢).

قَالَ: إِذَا حَاضَتِ الْمَرْأَةُ وَهِيَ حَامِلٌ، قَالَ: " يَكُونُ ذَلِكَ نُقْصَاناً مِنَ الْوَلَدِ، فَإِذَا زَادَتْ عَلَى تِسْعَةِ أَشْهُرٍ كَانَ تَمَاماً لِمَا نَقَصَ مِنْ وَلَدِهَا " (٣).

رجال السند: أَبُو النُّعْمَانِ، هو محمد بن الفضل، وأَبُو عَوَانَةَ، هو الوضاح، وأَبو بِشْرٍ، هو جعفر بن إياس، ومُجَاهِدٌ، هم أئمة ثقات تقدموا.


(١) من الآية (٨) من سورة الرعد.
(٢) رجاله ثقات، وانظر: السابق، وانظر: القطوف رقم (٦٧٩/ ٩٥١).
(٣) رجاله ثقات، وانظر: السابق، وانظر: القطوف رقم (٦٧٩/ ٩٥١).

<<  <  ج: ص:  >  >>