للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

٩٦٠ - (١٠) أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ، ثَنَا مَالِكٌ: أَنَّهُ بَلَغَهُ عَنْ عَائِشَةَ: مِثْلُ ذَلِكَ (١).

رجال السند:

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ، هو القعنبي، ومَالِكٌ، هو الإمام، وعَائِشَةُ، رضي الله عنها.

الشرح: هذا من بلاغات مالك رحمه الله، وانظر ما تقدم.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

٩٦١ - (١١) أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبَانَ، ثَنَا ابْنُ إِدْرِيسُ، عَنْ لَيْثٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ، فِي الْحَامِلِ تَرَى الدَّمَ: " إِنْ كَانَ الدَّمُ عَبِيطاً اغْتَسَلَتْ وَصَلَّتْ، وَإِنْ كَانَتْ تَرِيَّةً تَوَضَّأَتْ وَصَلَّتْ " (٢).

رجال السند:

إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبَانَ، الوراق، ابْنُ إِدْرِيسُ، هو عبد الله بن إدريس الأودي، هما إمامان ثقتان تقدما، ولَيْثٌ، هو ابن سليم يستشهد به، والشَّعْبِيُّ، تابعي إمام تقدم.

الشرح:

هذا قول ثالث في المسألة وهو التفريق في نوع الدم، وتقدم أن الدم إذا كان عبيطا، أي: ثقيلا فإنه حيض، فكيف تغتسل وتصلي مع هذا الوصف، الصواب تمسك عن الصلاة؛ لأنه مما تغيض الأرحام، فإذا توقف اغتسلت وصلت، وإن كان ترية، أي: خفيفا كغسالة اللحم، فليس هو الحيض تتوضأ وتصلي، والله أعلم.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

٩٦٢ - (١٢) أَخْبَرَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ: مِثْلَهُ (٣).


(١) فيه عدم سماع يحيى من عائشة.
(٢) فيه ليث بن أبي سليم: ضعيف، وانظر: القطوف رقم (٦٨٣/ ٩٥٦).
(٣) رجاله ثقات، وانظر: القطوف رقم (٦٨٤/ ٩٥٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>