دون قوله: «اللهم اجعلني من التوابين، واجعلني من المتطهرين»، وهذه الزيادة رواها الترمذي، أبواب الطهارة: باب ما يُقال بعدَ الوضوءِ، رقم (٥٥). ـ قال الترمذي: في إِسناده اضطراب. ـ قال ابن حجر: لم تثبت هذه الزيادة في هذا الحديث، فإِن جعفر بن محمد شيخ الترمذي تفرَّد بها، ولم يضبط الإِسناد، فإِنه أسقط بين أبي إِدريس وبين عمر: جبير بن نفير وعقبة، فصار منقطعاً، بل معضلاً، وخالفه كلُّ من رواه عن معاوية بن صالح ثم عن زيد بن الحباب … فاتفاق الجميع أولى من انفراد الواحد». «نتائج الأفكار» (١/ ٢٤٤). وله شاهد من حديث ثوبان رواه ابن السني رقم (٣٢). وفي إِسناده أبو سعد البقال: ضعيف. وله طريق أخرى عند الطبراني في «الأوسط» رقم (٤٨٩٥). من طريق الأعمش عن سالم بن أبي الجعد عن ثوبان. قال ابن حجر: سالم لم يسمع من ثوبان، والراوي له عن الأعمش ليس بالمشهور. (٢) انظر: «الإِنصاف» (١/ ٣٦٥)، «الأذكار» للنووي ص (٥٩).