(٢) متفق عليه، وقد تقدم تخريجه (١/ ٢٥). (٣) والحاكم (٤/ ٢٣٩) من طريق المسور بين الصلت، عن زيد بن أسلم، عن عطاء، عن أبي سعيد الخدري به مرفوعاً. قال البزار: لا نعلم أحداً أسنده إلا المسور، وليس هو بالحافظ. قال الهيثمي: فيه مسور بن الصلت وهو متروك. «المجمع» (٤/ ٣٢). ورواه ابن ماجه، كتاب الصيد: باب ما قُطع من البهيمة وهي حيَّة، رقم (٣٢١٦). عن هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن ابن عمر به مرفوعاً. هشام بن سعد، قال ابن حجر: صدوق له أوهام ورُمي بالتشيع. ونصّ أبو زرعة الرازي على أن هذه الرواية وَهْمٌ أيضاً. ورجَّح أبو زرعة الرازي والدارقطني ـ من ذلك كلِّه ـ المرسلَ. والله أعلم. انظر: «العلل» لابن أبي حاتم رقم (١٤٧٩)، (١٥٢٦)، «العلل» للدارقطني (٦/ ٢٩٧) رقم (١١٥٢)، «نصب الراية» (٤/ ٣١٧)، «التلخيص الحبير» رقم (١٤).