للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يديهما بيد النبي ﷺ ليأكل من الطعام (١).

ولكنه لو نسي فإنه يسمي إذا ذكر، ويقول: بسم الله أوله وآخره (٢).

كذلك أيضاً مما ورد عند الفطر وغيره الحمد عند الانتهاء، فإن الله يرضى عن العبد يأكل الأكلة فيحمده عليها، ويشرب الشربة فيحمده عليها (٣).

وأما ما ورد قوله عند الفطور، فمنه قول: «اللهم لك صمت، وعلى رزقك أفطرت، اللهم تقبل مني إنك أنت السميع العليم» (٤) ووردت آثار أخرى والجميع في أسانيدها ما فيها، لكن إذا قالها الإنسان فلا بأس.

ومنها إذا كان اليوم حاراً وشرب بعد الفطور، فإنه يقول: «ذهب الظمأ، وابتلت العروق، وثبت الأجر إن شاء الله» (٥)


(١) سبق تخريجه حاشية (٤) ص (٤٣٩).
(٢) أخرجه الإمام أحمد (٦/ ٢٤٦) وأبو داود في الأطعمة/ باب التسمية على الطعام (٣٧٦٧) والترمذي في الأطعمة/ باب ما جاء في التسمية على الطعام (١٨٥٨) وابن ماجه في الأطعمة/ باب التسمية عند الطعام (٣٢٦٤) عن عائشة ﵂ وقال الترمذي: «حسن صحيح» وصححه الألباني في الإرواء (٧/ ٢٤).
(٣) أخرجه مسلم في الذكر والدعاء/ باب استحاب حمد الله تعالى بعد الأكل والشرب (٢٧٣٤) عن أنس ﵁.
(٤) أخرجه الدارقطني (٢/ ١٨٥) وابن السني في «عمل اليوم والليلة» (٤٨١) عن ابن عباس ﵄، وضعفه ابن القيم في «الزاد» (٢/ ٥١)؛ والهيثمي في «المجمع» (٣/ ١٥٦).
(٥) أخرجه أبو داود في الصيام/ باب القول عند الإفطار (٢٣٥٧)؛ وابن السني في عمل اليوم والليلة (٤٧٢)؛ والدارقطني (٢/ ١٨٥)؛ والحاكم (١/ ٤٢٢)؛ عن ابن عمر ﵄ قال الدارقطني: «إسناده حسن»، وصححه الحاكم على شرطهما ووافقه الذهبي.

<<  <  ج: ص:  >  >>