الجواب: المذهب: الأول، يعني لا بد أن يقول:«باسم الله» بهذا اللفظ، فإن قال:«باسم الرحمن» أو «باسم رب العالمين» أو «باسم الخلاق العليم»، وما أشبه ذلك فإنه لا يجزئ، ولكن الصحيح أن المراد باسمِ مُسمَّى هذا الاسمِ، وعلى هذا إذا قال:«باسم الرحمن» أو «باسم رب العالمين» أو ما أشبه ذلك، كان هذا جائزاً، وكانت الذبيحة حلالاً؛ لأن قوله تعالى: ﴿فَكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ﴾ … ﴾، ﴿وَلَا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ﴾ … ﴾ المراد الاسم المختص بهذا المسمَّى وهو الله ﷿.
مسألة: هل يُشرع أن يذكر اسم الرسول ﷺ هنا؟
الجواب: لا يشرع؛ وعليه فلا تقل:«باسم الله، والصلاة والسلام على رسول الله»؛ لأن هذا مقام إخلاص لله ﷿، فلا ينبغي أن يُذكر مع اسمه اسمُ غيرِهِ.
قوله:«لا يجزيه غيرها» أي: غير هذا اللفظ «باسم الله»، فلو قال:«باسم الرحمن» أو: «باسم رب العالمين» أو: «باسم الخلاق»، أو ما أشبه ذلك مما يختص بالله فإنه لا يجزئ، والصحيح: أنه يجزئ.
قوله:«فإن تركها» أي: التسمية.
قوله:«سهواً أبيحت لا عمداً» والسهو معناه ذهول القلب عن شيء معلومٍ، أي: عن أمرٍ كان يعلمه، فإذا ترك التسمية سهواً فإن الذبيحة تحل.
وظاهر كلام المؤلف أنه إذا تركها ذاكراً فإنها لا تحلّ، ولو