فإنه سيجيء أقوام يقيمون حروفه وألفاظه، ويجودونها بتفخيم المخارج وتمطيط الأصوات، يطلبون بقراءته العاجلة من عرض الدنيا والرفعة فيها، ولا يريدون به الآجلة وهو جزاء الآخرة. قال الطيبي: وفي الحديث رفع الحرج وبناء الأمر على المساهلة في الظاهر، وتحري الحسبة والإخلاص في العمل، والتفكر في معاني القرآن، والغوص في عجائب أمره. (٢) رقم (٨٣٠) في الصلاة، باب ما يجزئ الأمي والأعجمي من القراءة، وإسناده قوي، وأخرجه أحمد في " المسند " ٣ / ٣٩٧.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] ١-أخرجه أحمد ٣/٣٥٧ قال: حدثنا عبد الوهاب.-يعني ابن عطاء - قال: أنبانا أسامة بن زيد الليثي. ٢-وأخرجه أحمد ٣/٣٩٧ قال: حدثنا خلف بن الوليد. و «أبو داود» ٨٣٠ قال: حدثنا وهب بن بقية. كلاهما - خلف، ووهب- عن خالد، عن حميد الأعرج. كملاهما - أسامة الليثي، وحمد الأعرج - عن محمد بن المكندر فذكره.