للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١١٥٣ - (د) أنس بن مالك - رضي الله عنه -: أَنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم بَعَثَ خالدَ بن الوليد إلى أكيْدرَ دُومَةَ (١) فَأخَذُوهُ، فأَتوْا به، فَحَقَنَ له ⦗٦٦٢⦘ دَمَهُ وصَالَحَهُ على الجزيةِ. أخرجه أبو داود (٢) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(دومة الجندل) بفتح الدال وضمها: موضع.

(أكيدر) هو صاحبها، وهو أكَيدر بن عبد الملك.

(حقن) حقنت دمه: إذا منعت من قتله، والحقن: الجمع.


(١) قال الخطابي: أكيدر دومة: رجل من العرب يقال: هو من غسان. ففي هذا من أمره دلالة على جواز أخذ الجزية من العرب كجوازه من العجم.
وأكيدر هو أكيدر بن عبد الملك صاحب دومة الجندل - بفتح الدال وضمها - وهي على سبع مراحل من دمشق بينها وبين مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم، وهي قرى وحصن بين الشام والمدينة قرب جبل طيء، كان ينزلها بنو كنانة من كلب، وبينها وبين وادي القرى أربع ليال إلى تيماء.
(٢) رقم (٣٠٣٩) في الخراج والإمارة، باب في أخذ الجزية، ورجال إسناده ثقات، وابن إسحاق وإن عنعن في رواية أبي داود هذه، فقد صرح بالتحديث في رواية البيهقي ٩ / ١٨٧ فانتفت شبهة تدليسه.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
ضعيف: أخرجه أبو داود (٣٠٣٧) قال: ثنا العباس بن عبد العظيم، قال: ثنا سهل بن محمد، قال: ثنا يحيي بن أبي زائدة، عن محمد بن إسحاق، عن عاصم بن عمر، فذكره.
قلت: فيه محمدبن إسحاق، وقد عنعنه.

<<  <  ج: ص:  >  >>