للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٩٧٥ - (د ت س) ابن مسعود - رضي الله عنه -: أن رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- كان إذا تشهَّد قال: «الحمد لله، نستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، من يهده الله فلا مضِلَّ له، ومن يضلل فلا هاديَ له، وأشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً عبده ورسولهُ، أرسله بالحق بشيراً ونذيراً بين يَدَي الساعة، من يطع الله ورسوله فقد رَشد، ومن يعصهما فإنه لا يضرُّ إلا نفسه، ولا يضرُّ الله شيئاً» .

وفي رواية: أن يونس [بن يزيد] سأل ابن شهاب عن تشهُّدِ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم- يومَ الجمعة ... فذكر نحوه، قال: «ومن يعصهما قد غوى، ونسأل [الله] ربَّنا أن يجعلنا ممن يطيعه، ويطيع رسوله، ويتبع رضوانه، ويجتنب سخطه، فإنما ⦗٦٨١⦘ نحنُ به وله» . أخرجه أبو داود (١) . وقد أخرج هو والترمذي والنسائي هذا المعنى أيضا بزيادة، وترد في: «كتاب النكاح» من حرف النون.

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(غَوَى) الغَي: ضد الرشاد، غوى الرجل يَغْوِي.


(١) رقم (١٠٩٧) و (١٠٩٨) في الصلاة، باب الرجل يخطب على قوس، وفي سنده عبد ربه بن أبي يزيد، وأبو عياض المدني، وهما مجهولان، ولكن للحديث طرق يقوى بها.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
قلت: هو بهذا اللفظ.
أخرجه أبو داود (١٠٩٧، ٢١١٩) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا أبو عاصم، قال: حدثنا عمران، عن قتادة، عن عبد ربه، عن أبي عياض، فذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>