للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٩٧٦ - (م ت د س) جابر بن سمرة - رضي الله عنه -: قال: «كنت أُصلِّي مع النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- الصلوات، فكانت صلاتُه قصداً، وخطبتُه قصداً» أخرجه مسلم والترمذي.

وفي رواية أبي داود قال: «كانت صلاة النبيِّ - صلى الله عليه وسلم- قصداً، وخطبته قصداً يقرأ بآيات من القرآن، ويُذكِّر الناس» . وله في أخرى «كان رسولُ - صلى الله عليه وسلم- لا يطيل الموعظة يوم الجمعة، إنما هُنَّ كلمات يسيرات» وفي رواية النسائي قال: «كان رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- يخطب قائماً، ثم يجلس، ثم يقوم ويقرأُ آيات، ويذْكُرُ الله، وكانت خطبتُه قصداً، وصلاتُه قصداً» (١) . ⦗٦٨٢⦘

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(قصداً) : القصد: العدل والسواء.


(١) رواه مسلم رقم (٨٦٦) في الجمعة، باب تخفيف الصلاة والخطبة، وأبو داود رقم (١١٠١) في الصلاة، باب الرجل يخطب على قوس، والترمذي رقم (٥٠٧) في الصلاة، باب ما جاء في قصد الخطبة، والنسائي ٣ / ١١٠ في الجمعة، باب القراءة في الخطبة الثانية والذكر فيها.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
تقدم تخريجه.

<<  <  ج: ص:  >  >>