للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥١٤٦ - (س) أبو عبد الله سالم سبلان [بن عبد الله النصري]- رحمه الله - قال - وكانت عائشة تَسْتَعْجِب بأمانته وتَسْتَأجِرُه -: «فأرَتْني كيف كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم- يتوضأ: فتمضمضتْ واستنثرت ثلاثاً، وغسلت وجهها ثلاثاً، ثم غسلت يدها اليمنى ثلاثاً، واليسرى ثلاثاً، ثم وضعت يدها في مقدَّم رأسها، ثم مسحت رأسها مسحة واحدة إِلى مُؤخَّره، ثم أمرَّت يدها بأُذُنيها ثم مرَّت على الخدَّين» . وقال سالم: وكنت آتيها مَكَاتَباً - ما تختفي مني - فتجلسُ بين يديَّ، وتتحدَّث معي، فجئتُها ذات يوم، فقلت: ادْعِي لي بالبركة يا أُمَّ المؤمنين، قالت: وما ذاك؟ قلت: أَعْتَقَني الله، قالت: بارك الله لك، وأرْخَتِ الحجابَ دُوني، فلم أرَها بعد ذلك اليوم. أخرجه النسائي (١) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(المكاتَب) : العبد إذا اشترى نفسه من سيده بمال يؤديه إليه.


(١) ١ / ٧٢ و ٧٣ في الطهارة، باب مسح المرأة رأسها، وفي سنده عبد الملك بن مروان بن أبي ذباب، لم يوثقه غير ابن حبان، وباقي رجاله ثقات.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
حسن: أخرجه النسائي (١/٧٢) وفي الكبرى (١٠٥) قال: أخبرنا الحسين بن حريث. قال: حدثنا الفضل بن موسى، عن جعيد بن عبد الرحمن. قال أخبرني عبد الملك بن مروان بن الحارث بن أبي ذباب. قال: أخبرني أبو عبد الله سالم سبلان، فذكره.
قلت: قد تعرضت لهذا الأثر في رسالة «لباس المرأة أمام المحارم» ، فراجعه فيها. ط /مكتبة السنة.

<<  <  ج: ص:  >  >>