(٢) أي: هو دعاء لها بالخير. (٣) رواه ومسلم رقم (٣١٠) في الحيض، باب وجوب الغسل على المرأة بخروج المني منها، والنسائي ١ / ١١٢ في الطهارة، باب غسل المرأة ترى في منامها ما يرى الرجل.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] صحيح: عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، قال: حدثني أنس بن مالك، قال: جاءت أم سليم إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقالت له - وعائشة عنده - يا رسول الله، المرأة ترى ما يرى الرجل في المنام، فترى من نفسها ما يرى الرجل من نفسه؟ فقالت عائشة: يا أم سليم فضحت النساء تربت يمينك، فقال لعائشة: «بل أنت فتربت يمينك، نعم فلتغتسل يا أم سليم إذا رأت ذلك» . أخرجه الدارمي (٧٧٠) قال: أخبرنا محمد بن كثير، عن الأوزاعي، ومسلم (١/١٧١) قال: حدثنا زهير ابن حرب، قال: حدثنا عمر بن يونس، قال: حدثنا عكرمة بن عمار. كلاهما - الأوزاعي، وعكرمة - عن إسحاق، فذكره. وفي رواية الأوزاعي زيادة: «قالت أم سلمة: وللنساء ماء يا رسول الله؟ قال: نعم، فأين يشبههن الولد، إنما هن شقائق الرجال» . وجعل فيه أم سلمة بدلا من عائشة. - وعن قتادة، عن أنس: أن أم سليم سألت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن المرأة ترى في منامها ما يرى الرجل؟ فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «إذا رأت ذلك، فأنزلت، فعليها الغسل» فقالت أم سلمة: يا رسول الله، أيكون هذا؟ قال: «نعم ماء الرجل غليظ أبيض وماء المرأة رقيق أصفر، فأيهما سبق أو علا، أشبهه الولد» . أخرجه أحمد (٣/١٢١) و (٢٨٢) قال: حدثنا محمد بن جعفر. وفي (٣/١٢١) قال: حدثنا يزيد. وفي (٣/١٩٩) قال: حدثنا عبد الأعلى. وابن ماجة (٦٠١) قال: حدثنا محمد بن المثنى، قال: حدثنا ابن أبي عدي، وعبد الأعلى. والنسائي (١/١١٢ و ١١٥) وفي الكبرى (١٩٨) قال: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم، قال: حدثنا عبدة. خمستهم، عن سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، فذكره. - وعن أبي مالك الأشجعي، عن أنس بن مالك، قال: «سألت امرأة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن المرأة ترى في منامها ما يرى الرجل في منامه، فقال: إذا كان منها ما يكون من الرجل فلتغتسل» . أخرجه مسلم (١/١٧٢) قال: حدثنا داود بن رشيد، قال: حدثنا صالح بن عمر، قال: حدثنا أبو مالك الأشجعي، فذكره.