للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٥٥ - (د) سالم المكي (١) - رضي الله عنه - أنَّ أعرابيًا حدَّثَهُ أنَّهُ قَدِمَ بِحَلُوبَةٍ على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى المدينة، فنزل على طلحة بنِ عبيد الله، فقال له طلحةُ: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نهى أن يبيع حاضِرٌ لبادٍ، ولكن اذهب إلى السوق، فانظر من يُبَايعُكَ، وشَاوِرني، حتَّى آمُرَكَ وأنهاك. أخرجه أبو داود (٢) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

بحلوبة: يقال: ناقة حلوب: إذا كانت ذات لبن، فإن أردت الاسم قلت: هذه الحلوبة لفلان، وقيل: هما سواء، مثل ركوبة وركوب.


(١) قال الحافظ في " تهذيب التهذيب " ٣/٤٤٤: سالم المكي، وليس بالخياط، روى عن أعرابي، له صحبة، وعن موسى بن عبد الله بن قيس الأشعري، وعنه محمد بن إسحاق، روى له أبو داود حديثاً واحداً في بيع الحاضر للبادي. قال المزي: خلطه صاحب الكمال بسالم الخياط، وهو وهم. وأما هذا فيحتمل أن يكون سالم بن شوال.
(٢) رقم (٣٤٤١) في الإجارة، باب النهي أن يبيع حاضر لباد، وفيه عنعنة ابن إسحاق.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
إسناده صحيح: أخرجه أحمد (١/١٦٣) (١٤٠٤) قال: حدثنا يعقوب، قال: حدثنا أبي، عن ابن إسحاق، قال: حدثنا سالم ابن أبي أمية أبو النضر، فذكره.
* وأخرجه أبو داود (٣٤٤١) قال: حدثنا موسى بن إسماعيل، قال: حدثنا حماد، عن محمد بن إسحاق، عن سالم المكي، أن أعرابيّاً حدّثه، أنه قدم بحلوبة له، فذكره مختصرًا عن رواية أحمد.
قلت: رجاله ثقات وابن إسحاق احتج به البخاري لكنه عنعن الإسناد.

<<  <  ج: ص:  >  >>