(١) قصبة الأنف: عظمه، وقصبة القرية: وسطها، وقصبة السواد: مدينتها. مختار الصحاح ص ٢٢٤ مادة ق ص ب، المصباح المنير ٢/ ٥٠٤ مادة قصبت، مجمل اللغة ص ٥٩٨ باب القاف والصاد وما يثلثهما مادة "قصب". (٢) والمعنى الأخير، هو الأقرب. وهو ما أشار إليه المؤلف في كتابه البناية في شرح الهداية ١/ ١٩٧ حيث قال: "الشرط الرابع: أن يلحق ذلك موضع التطهير في الجملة كما في الجنابة، حتى لو سال الدم من الرأس إلى قصبة الأَنف ينتقض الوضوء بخلاف البول إذا نزل إلى قصبة الذكر، ولم تظهر؛ لأن النجاسة هناك لم تصل إلى موضع يلحقه حكم التطهير، وفي الأنف وصلت إلى ذلك، إذ الاستنشاق فرض في الجنابة" ا. هـ. وقلنا إنه أقرب؛ لأن المعنى الأول أشار إليه الماتن بقوله "كل خارج ... " وكل من ألفاظ العموم فكل خارج، سواء كان قليلًا أو كثيرًا فهو نجس، وناقض للوضوء، والمعنى =