للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والدجاجة المخلاة، والإبل، والبقر الجلالة، والحية، والعقرب، والفأرة،

منحة السلوك

وأما سؤر الدجاجة المخلاة (١): فلعدم تحاميها من النجاسة (٢)، حتى لو كانت محبوسة في مكانٍ طاهرٍ، بحيث لا يصل منقارها، إلى ما تحت رجليها، لا يكره (٣).

وكذلك الإبل الجلالة (٤)، والبقر الجلالة (٥).

وأما سؤر الحية، والعقرب، والفأرة، فالأصل فيه: أن يكون نجسًا، لكنها من الطوافات، فيسقط التنجيس؛ للحرج وبقيت الكراهة (٦).


(١) المخلاة: هي الجائلة في عذرات الناس، والمحبوسة على خلافها.
والمحبوسة على وجهين: أحدهما: أن تكون محبوسة في بيت نفسها.
والثاني: أن تكون محبوسة للتسمين، ويكون رأسها، وأكلها، وشربها، خارج البيت.
والأولى تجول في عذرات نفسها دون الثانية.
العناية شرح الهداية ١/ ١١٢، شرح فتح القدير ١/ ١١٢، البحر الرائق ١/ ١٣٢، حاشية الشلبي ١/ ٣٣.
(٢) ومنقارها لا يخلو عن قذر.
البحر الرائق ١/ ١٣٢.
(٣) لوقوع الأمن عند المخالطة.
الهداية ١/ ٢٥، البحر الرائق ١/ ١٣١، حاشية الشلبي ١/ ٣٣، العناية شرح الهداية ١/ ١١٢.
(٤) الجلّالة -بفتح الجيم وتشديد اللام- بوزن (حمَّالة): وهي التي تأكل العذرة. والجلّة: هي البعر، فوضع موضع العذرة.
المصباح المنير ١/ ١٠٥ مادة جلّ، لغة الفقه ص ١٧٠، المطلع على أبواب المقنع ص ٣٨٢.
(٥) البحر الرائق ١/ ١٣٢، تبيين الحقائق ١/ ٣٣، حاشية الشلبي ١/ ٣٣.
(٦) الهداية ١/ ٢٥، الاختيار لتعليل المختار ١/ ١٩، الدر المختار ١/ ٢٢٤، الكتاب ١/ ٢٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>