قال السيوطي في الدرر المنتثرة ص ١٣٧: قال ابن عبد البر: يروى عن أنس من وجوه كثيرة، كلها معلولة، لا حجة في شيء منها عند أهل العلم بالحديث من جهة الإسناد. وقال البزار: روي عن أنس بأسانيد واهية. وقال البيهقي في الشعب ٢/ ٢٥٤: متنه مشهور، وإسناده ضعيف، وقد روي من أوجه كلها ضعيفة. وقال ابن الجوزي في العلل المتناهية ١/ ٧٥: قال الإمام أحمد: لا يثبت عندنا في هذا الباب شيء ا. هـ. وكذا قال إسحاق بن راهويه: إنه لم يصح. أما معناه فصحيح. وقال أبو علي النيسابوري الحافظ: إنه لم يصح عن النبي -صلى الله عليه وسلم- فيه إسناد، ومثل به ابن الصلاح للمشهور الذي ليس بصحيح، وتبعه في ذلك الحاكم أيضًا. وقال السيوطي في الدرر المنتثرة ص ١٣٧ رقم ٢٨٣: وفي كل طرقه مقال. وقال السيوطي أيضًا: جمعت له خمسين طريقًا، وحكمت بصحته لغيره، ولم أصحح حديثًا لم أسبق لتصحيحه سواه. وقال أيضًا: وعندي أنه بلغ رتبة الصحيح. وقال ابن الجوزي في العلل ١/ ٧٢: هذه الأحاديث كلها لا تثبت. وقال ابن الجوزي في الموضوعات ١/ ٢١٦: هذا حديث لا يصح عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. قال ابن حبان: وهذا الحديث باطل لا أصل له. وقال في أسنى المطالب ص ١٩٢: طرقه ضعيفة. من طرق عن الصحابة منهم أنس، وجابر، وابن عمر، وابن مسعود، وابن عباس، وعلي، وأبي سعيد، وغيرهم -رضي الله عنهم-. وانظر تمييز الطيب ص ١١٦، المقاصد ص ٢٧٥، كشف الخفاء ٢/ ٥٦، اللآليء المصنوعة ١/ ١٩٣، تنزيه الشريعة ١/ ٢٥٨، الفوائد المجموعة ص ٢٧٢، تذكرة الموضوعات ١٧، مجمع الزوائد ١/ ١١٩، جامع بيان العلم ١/ ٧، الكامل ١/ ١٨٣، لسان الميزان ١/ ٦٤، جامع العلم للقرطبي ١/ ٧.