وعند الحنابلة: جميع الدعوات مباحة، غير وليمة العرس، والعقيقة، فسنة. والإجابة إلى الدعوات مستحبة، غير وليمة العرس، فتجب، وغير مأتم فتكره. وعند المالكية، والحنابلة: الأطعمة التي يدعى الناس إليها عشرة: الأول: الوليمة: وهي طعام العرس. والثاني: الحذاق: وهي الطعام عند حذاق الصبي، أي: معرفته، وتمييزه، وإتقانه. والثالث: العذيرة والأعذار: لطعام الختان. والرابع: الخرسة: لطعام الولادة. والخامس: الوكيرة: لدعوة البناء. والسادس: النقيعة، لقدوم الغائب. والسابع: العقيقة: وهي الذبح لأجل الولد. والثامن: المأدبة: وهي كل دعوة لسبب كانت، أو غيره. والتاسع: الوضيحة: وهو طعام المأتم. والعاشر: التحفة: وهو طعام القادم. وزاد بعضهم حادي عشر: وهو طعام الإملاك على الزوجة. وثاني عشر: المشداخ: وهو الطعام المأكول في ختمة القاريء. الجامع لابن عبد البر ص ٢٥١، حاشية الشرقاوي ٢/ ٢٧٥، حاشية الجمل ٤/ ٢٧٠، كشاف القناع ٥/ ١٦٦، مطالب أولي النهى ٥/ ٢٣٤، المغني ٨/ ١٠٥، الإنصاف ٨/ ٣١٥. (٢) فقه اللغة وسر العربية للثعالبي ص ٢٦٦، مختار الصحاح ص ١٨٧، مادة ع ق ق، لسان العرب ١٠/ ٢٥٨ مادة عقق، القاموس المحيط ٣/ ٢٧٦ مادة ع ق ق، لغة الفقه ص ١٦٢، حلية الفقهاء ص ٢٠٢، المطلع على أبواب المقنع ص ٣٢٧. (٣) تاج العروس ٥/ ٥٣٠، مادة نقع، لسان العرب ٨/ ٣٦٢، مادة نقع، فقه اللغة وسر =