للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

منحة السلوك

الفجور يهدي إلى النار، ولا يزال الرجل يكذب حتى يكتب عند الله كذابًا" رواه مسلم (١).

وأما الغيبة: فلقوله تعالى: {وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ} [الحجرات: ١٢].

وأما النميمة: فلقوله -صلى الله عليه وسلم-: "لا يدخل الجنة قتات" رواه مسلم (٢).

وأما الشتيمة: فلقوله -صلى الله عليه وسلم-: "سباب المسلم فسوق، وقتاله كفرٌ" رواه ابن ماجه (٣)، وقال -صلى الله عليه وسلم-: "إن اللعانين لا يكونوا شهداء، ولا شفعاء يوم القيامة" رواه مسلم (٤).


= عن الصدق، والقصد. ويطلق كذلك على الزنا، فيقال: فجر الرجل بالمرأة يفجر فجورًا أي: زنا، وفجرت المرأة أي: زنت.
لسان العرب ٥/ ٤٧ مادة فجر، القاموس المحيط ٣/ ٤٥٠، مادة ف ج ر، مختار الصحاح ص ٢٠٦، مادة ف ج ر، مجمل اللغة ص ٥٦٠ باب الفاء والجيم وما يثلثهما، مادة فجر، المصباح المنير ٢/ ٤٦٢، مادة فجر، المغرب ص ٣٥١، مادة الفجر، التعريفات ص ١٨٠، المطلع على أبواب المقنع ص ٢١٠، الدر النقي ٣/ ٧٦٧.
(١) ٤/ ٢٠١٣ كتاب البر والصلة والآداب، باب قبح الكذب وحسن الصدق وفضله رقم ١٠٥ "١٢٦٠٧" عن ابن مسعود -رضي الله عنه-.
(٢) ١/ ١٠١ كتاب الإيمان، باب بيان غلظ تحريم النميمة رقم ١٦٩ "١٠٥" عن حذيفة بن اليمان -رضي الله عنه-.
(٣) ٢/ ١٢٩٩، كتاب الفتن، باب سباب المسلم فسوق، وقتاله كفر رقم ٣٩٣٩. ورواه أيضًا البخاري في صحيحه ١/ ٢٧، كتاب الإيمان، باب خوف المؤمن من أن يحبط عمله وهو لا يشعر رقم ٤٨، ومسلم ١/ ٨١، كتاب الإيمان، باب قول النبي -صلى الله عليه وسلم- سباب المسلم رقم ٦٤ عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه-.
(٤) ٤/ ٢٠٠٦، كتاب البر والصلة والآداب، باب النهي عن لعن الدواب وغيرها رقم ٨٦ "٢٥٩٨" عن أبي الدرداء -رضي الله عنه-.

<<  <  ج: ص:  >  >>