وفي صحيح مسلم ١/ ٢١١ كتاب الطهارة، باب في وضوء النبي -صلى الله عليه وسلم- رقم ٢٣٦ عن عبد الله بن زيد بن عاصم -رضي الله عنه-. ومسح برأسه بماء غير فضل يده. (١) هو صدي بن عجلان بن الحارث الباهلي، السهمي، مشهور بكنيته. صاحب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- سكن حمص، روى علمًا كثيرًا، ممن بايع تحت الشجرة، وكان من المكثرين من الرواية، توفي سنة ٨٦ هـ بحمص. أسد الغابة ٦/ ١٦، سير أعلام النبلاء ٣/ ٣٥٩، الجرح والتعديل ٤/ ٤٥٤، الاستيعاب ٤/ ٤، الإصابة في تمييز الصحابة ٢/ ١٨٢، تهذيب التهذيب ٤/ ٤٢٠. (٢) رواه الترمذي ١/ ٤٦ كتاب الطهارة، باب ما جاء أن الأذنين من الرأس رقم ٣٧، وأبو داود ١/ ٣٣ كتاب الطهارة، باب صفة وضوء النبي -صلى الله عليه وسلم- رقم ١٣٤، وابن ماجه ١/ ١٥٢ كتاب الطهارة، باب الأذنان من الرأس رقم ٤٤٤، ورواه الدارقطني ١/ ١٠٣ كتاب الطهارة باب ما روى من قول النبي -صلى الله عليه وسلم- الأذنان من الرأس رقم ٤٠، والبيهقي ١/ ٦٦ كتاب الطهارة، باب مسح الأذنين بماء جديد. قال الترمذي في السنن ١/ ٤٦: هذا حديث حسن ليس إسناده بذاك القائم. وقال الدارقطني في السنن ١/ ١٠٣: رفعه وهم. وقال أبو داود في السنن ١/ ٣٣: قال سليمان بن حرب: يقولها أبو أمامة. وقال البيهقي في السنن الكبرى ١/ ٦٦: قال سليمان بن حرب، الأذنان من الرأس إنما هو من قول أبي أمامة، فمن قال غير هذا، فقد بدل. (٣) أي: بيان أنهما ممسوحان كالرأس. العناية ١/ ٢٨، الهداية ١/ ١٣.