(١) المنهج هو: الطريق الواضح. مختار الصحاح ص ٢٨٤ مادة نهج، المصباح المنير ٢/ ٦٢٧ مادة "النهج"، معجم مقاييس اللغة ٥/ ٣٦١ باب النون والهاء وما يثلثهما مادة "نهج". (٢) الهاء والدال والحرف المعتل: أصلان أحدهما التقدم للإرشاد، والآخر بعثة لَطفٍ، فقولهم: هديته الطريق هداية، أي: تقدمته لأرشده. وكل متقدم لذلك هاد. معجم مقاييس اللغة ٦/ ٤٢ باب الهاء والدال وما يثلثهما مادة "هدى"، مختار الصحاح ص ٢٨٨ مادة "هـ د ي"، المصباح المنير ٢/ ٦٣٦ مادة "هديتُهُ". (٣) الشكر: هو الثناء على المحسن بما أَوْلاكهُ من المعروف. والفرق بين الشكر، والحمد: أن الشكر أعم من جهة أنواعه، وأسبابه، وأخص من جهة متعلقاته. والحمد أعم من جهة المتعلقات، وأخص من جهة الأسباب. ومعنى هذا: أن الشكر يكون بالقلب: خضوعًا، واستكانة، وباللسان: ثناء، واعترافًا، وبالجوارح: طاعة وانقيادًا. ومتعلقه النعم دون الأوصاف الذاتية، فلا يقال: شكرنا الله على حياته، وسمعه، وبصره، وعلمه وهو المحمود عليها، كما هو محمود على إحسانه، وعدله. والشكر: يكون على الإحسان، والنعم. فكل ما يتعلق به الشكريتعلق به الحمد من غير عكس، وكل ما يقع به الحمد يقع به الشكر من غير عكس. فالشكر يقع بالجوارح، والحمد يقع بالقلب، واللسان. فمن هذا الوجه: الشكر: أعم من جهة أنواعه، والحمد: أعم من جهة أسبابه. لسان العرب ٤/ ٤٢٣ مادة شكر، المصباح المنير ١/ ٣١٩ مادة شكرت، القاموس المحيط ٢/ ٧٤٠ مادة "ش ك ر"، فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية ١١/ ١٣٣، ٨/ ٣٧٨، مدارج =