للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

منحة السلوك

فرسخ، وهو أربعة آلاف خطوة، وهي: ذراع ونصف بذراع العامة، وهو: أربع وعشرون إصبعًا، بعدد حروف لا إله إلا الله، محمد رسول الله، وعرض كلّ إصبَع: ستُّ حبَّات شعير ملصقَة ظهرًا لبطن. والفرسخ اثنتا عشرة ألف خطوة (١)، وهذا المقدار هو المختار؛ للحوقه الحرج بذهابه، وإيابه (٢).


= والميل مقياس للطول، قُدِّر قديمًا بما ذكره المصنف، وهو الميل الهاشمي. وهو بري، وبحري، فالبري يقدر بما يساوي ١٦٠٩ متر، والبحري بما يساوي ١٨٥٢ متر.
القاموس الفقهي ص ٣٤٤، المعجم الوسيط ص ٨٩٤ مادة الميل، محيط المحيط ص ٨٧٣ مادة ميل.
(١) وفي هذا يقول الناظم:
إن البريد من الفراسخ أربع ... والفرسخ فثلاث أميال ضعوا
والميل ألف أي الباعات قل ... والباع أربع أذرع فتتبعوا
ثم الذراع من الأصابع أربع ... من بعدها عشرون ثم الأصبع
ست شعير بطن كل شعيرة ... منها إلى ظهر الأخيرة توضع
ثم الشعيرة ست شعرات غدت ... من شعر أو بغل أو حمار فاسمعوا
حاشية الروض المربع للعنقري ١/ ٢٧٢.
(٢) اختاره المرغيناني، والزيلعي، والكاساني، وعلاء الدين السمرقندي، وغيرهم.
وقيل: في المسافر إذا كان الماء أمامه بقدر ميلين؛ لأنه بمنزلة ميل في حقه، لعدم الإياب.
وعن محمد: أنه مقدر بميلين مطلقًا.
وعن الكرخي أنه إن كان في موضع يسمع صوت أهل الماء، فهو قريب، وإن كان لا يسمع فهو بعيد.
البحر الرائق ١/ ١٣٩، كشف الحقائق ١/ ٢٠، شرح الوقاية ١/ ٢٠، بدائع الصنائع ١/ ٤٦١، تبيين الحقائق ١/ ٣٧، تحفة الفقهاء ١/ ٣٧، منحة الرائق ١/ ١٣٩، الجوهرة النيرة ١/ ٢٤، الهداية ١/ ٢٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>