قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه. وقال النووي في المجموع ٢/ ٥٩٨: حديث أبي سعيد: حديث حسن، رواه أبو داود بإسناد صحيح. (١) هو سعد بن مالك بن سنان الأنصاري الخزرجي، من نجباء الأنصار، وعلمائهم، وفضلائهم، كان فقيهًا مفتيًا. شهد بيعة الرضوان، وبايع رسول الله -صلي الله عليه وسلم- على أن لا تأخذه في الله لومة لائم، غزا مع رسول الله -صلي الله عليه وسلم- اثنتي عشرة غزوة. توفي سنة ٧٤ هـ بالمدينة. الإصابة ٢/ ٣٤، الاستيعاب ٢/ ٤٧، العبر ١/ ٦١، تهذيب الأسماء واللغات ٢/ ٢٣٧. (٢) بدائع الصنائع ١/ ٨٤، تبيين الحقائق ١/ ٧٠، حاشية الشلبي ١/ ٧٠، العناية ١/ ١٩٥، تحفة الفقهاء ١/ ٧٠. (٣) سواء جف أم لم يجف، ولم يشترط الجفاف؛ لأن البلوى قد تحققت، فلا معنى لاشتراط الجفاف. إذ يلحقهم بذلك حرج، وهو مرفوع. ويشترط عنده زوال الرائحة، وعلى قوله: أكثر المشايخ. الاختيار ١/ ٣٣، بدائع الصنائع ١/ ٨٤، تبيين الحقائق ١/ ٧٠، شرح فتح القدير ١/ ١٩٥، العناية ١/ ١٩٥، تحفة الفقهاء ١/ ٧٠، كشف الحقائق ١/ ٣٢.