وأبو مرة: كنية لإبليس. ومن كناه أيضًا أبو الكروبيين. لسان العرب ٥/ ١٧١ مادة مرر، فتح الباري ٦/ ٣٣٩، القاموس المحيط ٤/ ٢٢٧ مادة "مرّ". (٢) الحارث: من أسماء إبليس، وكذا الحكم، قال ابن عباس -رضي الله عنهما-: كان اسم إبليس قبل أن يرتكب المعصية: عزازيل. فتح الباري ٦/ ٣٣٩، البداية والنهاية ١/ ٥٠، ٥٣. (٣) جاء في جامع الترمذي ١/ ٦٢ رقم ٥٧ وابن ماجه ١/ ١٤٦ رقم ٤٢١ وأحمد ٥/ ١٣٦ عن أبي بن كعب -رضي الله عنه-، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "إن للوضوء شيطانًا، يقال: له الولهان، فاتقوا وسواس الماء". وفي سنده خارجة بن مصعب قال الحافظ عنه في التقريب ص ١٨٦: متروك وكان يدلس عن الكذابين. وقال الترمذي: حديث أبي بن كعب: حديث غريب، وليس إسناده بالقوي، ولا يصح في هذا الباب عن النبي -صلى الله عليه وسلم- شيء. (٤) كل شيء جعلته في وعاءٍ، فقد ضَمنته إياه. مختار الصحاح ص ١٦١ مادة ض م ن، المصباح المنير ٢/ ٣٦٤ مادة ضمِنتُ، مجمل اللغة ص ٤٣٥ باب الضاد والميم وما يثلثهما مادة "ضمن". (٥) يقال دَرَجَ الشيء في الشيء يدرجه درجًا، وأدرَجَه: طواه وأدخله. ويقال لما طويته: أدرجته؛ لأنه يطوى على وجهه وأدرجتُ الكتاب: طويته. لسان العرب ٢/ ٢٦٩ مادة درج، المصباح المنير ١/ ١٩١ مادة درج، مختار الصحاح ص ٨٥ مادة درج.