تهذيب الكمال ٢/ ٣٢٢، تهذيب التهذيب ٣/ ٢٢٩، الاستيعاب ٢/ ٤٧٩، أسد الغابة ٢/ ١٥٠، سير أعلام النبلاء ٣/ ١٨١. (١) رواه أبو داود ١/ ١١١ كتاب الصلاة، باب في وقت العصر رقم ٤٠٨. من طريق محمد بن يزيد اليمامي، حدثني يزيد بن عبد الرحمن بن علي بن شيبان، عن أبيه، عن جده قال: "قدمنا على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- المدينة، فكان يؤخر العصر ما دامت الشمس بيضاء نقية". وقد جاء من قول: الرسول -صلى الله عليه وسلم- عن بريدة -رضي الله عنه- في صحيح مسلم ١/ ٤٢٨ كتاب المساجد، باب أوقات الصلوات الخمس رقم ٦١٣ بلفظ: "أن رجلًا سأل الرسول -صلى الله عليه وسلم-عن وقت الصلاة، فقال له: صلِّ معنا هذين، يعني اليومين، فلما زاغت الشمس، أمر بلالًا فأذن، ثم أمره فأقام الظهر، ثم أمره فأقام العصر، والشمس مرتفعة بيضاء نقية". ورواه الدارقطني ١/ ٢٥٢ كتاب الصلاة، باب ذكر بيان المواقيت، واختلاف الروايات في ذلك رقم ٦. ولفظه: عن رافع بن خديج -رضي الله عنه- قال: "كنا نصلي مع النبي -صلى الله عليه وسلم- صلاة العصر، ثم ننحر الجزور، فتقسم عشر قسم، ثم تطبخ فنأكل لحمًا نضيجًا، قبل أن تغيب الشمس". وروى حديث رافع مسلم ١/ ٤٣٥ كتاب المساجد، ومواضع الصلاة، باب استحباب التبكير بالعصر رقم ٦٢٥. (٢) هو إبراهيم بن يزيد بن قيس الأسود النخعي، أبو عمران من مذحج اليمن، من أهل الكوفة، ولد سنة ٤٦ هـ، من كبار التابعين، فقيه العراق، كان رجلًا صالحًا، متوقيًا، قليل التكلف، كان يصوم يومًا، ويفطر يومًا، كان ذكيًا حافظًا، صاحب سنة. توفي سنة ٩٦ هـ. وفيات الأعيان ١/ ٢٥، سير أعلام النبلاء ٤/ ٥٢٠، طبقات الحفاظ للسيوطي ص ٣٦، شذرات الذهب ١/ ١١١.