للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

خمس ترويحات، كل ترويحة تسليمتان،

منحة السلوك

قوله: خمس ترويحات.

أي: التراويح من جهة العدد خمس ترويحات، كل ترويحة أربع ركعات بتسليمتين، فالجميع عشرون ركعة (١).

وعند مالك: ست وثلاثون ركعة (٢).

ولنا ما روى البيهقي بإسنادٍ صحيح: "أنهم كانوا يقيمون على عهد عمر -رضي الله عنه- بعشرين ركعة، وعلى عهد عثمان وعلي -رضي الله عنهما- مثله" (٣) فصار


(١) وكذا عند الحنابلة عشرون ركعة، إلا أنه يسلم من كل اثنتين.
المختار ١/ ٦٩، الكتاب ١/ ١٢٢، التسهيل ص ٦٥، العمدة ص ١٨، الهداية ١/ ٧٥، البحر الرائق ١/ ٦٦، منحة الخالق ١/ ٦٦، الوقاية ١/ ٦٨، كشف الحقائق ١/ ٦٨، الواقعات لقاسم بن قطلوبغا (مخطوط) لوحة ٢٠/ ب النسخة الأصلية لدى المكتبة الأحمدية بحلب تحت رقم ٦٠٤.
(٢) وهو اختيار مالك، في رواية ابن القاسم عنه، واختار مالك في أحد قوليه: عشرين ركعة.
وعددها عند الشافعية: عشرون ركعة لغير أهل المدينة، ولأهل المدينة تسع وثلاثون ركعة.
شرح الزرقاني على مختصر خليل ١/ ٢٨٤، بداية المجتهد ١/ ٢١٠، الكافي لابن عبد البر ص ٧٤، مختصر المزني ص ١١٤، مغني المحتاج ١/ ٢٢٦.
(٣) البيهقي في السنن الكبرى ٢/ ٤٩٦ كتاب الصلاة، باب ما روى في عدد ركعات القيام في شهر رمضان. ولفظه: عن السائب بن يزيد قال: كانوا يقومون على عهد عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- في شهر رمضان بعشرين ركعة، قال: وكانوا يقرؤون بالمئين، وكانوا يتوكؤون على عصيهم في عهد عثمان بن عفان -رضي الله عنه- من شدة القيام.
قال النووي في المجموع ٤/ ٣٢: إسناده صحيح.
وروى أثر علي: البيهقي أيضًا في السنن الكبرى ٢/ ٤٩٧ كتاب الصلاة، باب ما روى في عدد ركعات القيام في شهر رمضان من طريق أبي سعد البقال عن أبي الحسناء عن علي قال: دعا القراء في رمضان، فأمر منهم رجلًا يصلي بالناس عشرين ركعة، قال: وكان علي يوتر بهم. قال البيهقي: وفي هذا الإسناد ضعف.

<<  <  ج: ص:  >  >>