من طريق عبد الأعلى، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس -رضي الله عنهما-. قال الترمذي: غريب حسن من هذا الوجه. ا. هـ. وعبد الأعلى بن عامر الثعلبي فيه مقال. قال في نصب الراية ٢/ ٢٩٦: قال ابن القطان في كتابه: أراه لا يصح من أجله، كان ابن مهدي لا يحدث عنه، ووصفه بالاضطراب. وقال أبو زرعة: ضعيف. وقال ابن عدي: قال أحمد: منكر الحديث. وفي صحيح مسلم ٢/ ٦٦٥ كتاب الجنائز، باب في اللحد ونصب اللبن على الميت رقم ٩٦٦، أن سعد بن أبي وقاص -رضي الله عنه- قال في مرضه الذي مات فيه: "الحدوا لي لحدًا، وانصبوا علي اللبن نصبًا، كما صنع برسول الله -صلى الله عليه وسلم-". (١) ١/ ٤٩٧ كتاب الجنائز باب ما جاء في حفر القبر ١٥٦٠، وأحمد ٤/ ٢٠، وأبو داود ٣/ ٢١٤ كتاب الجنائز، باب في تعميق القبر رقم ٣٢١٥، والترمذي ٦/ ٣٤ كتاب الجهاد، باب ما جاء في دفن الشهداء رقم ١٧١٣، والنسائي ٤/ ٨١ كتاب الجنائز، باب ما يستحب من توسيع القبر رقم ٢٠١١، وأبو يعلى في مسنده ٣/ ١٢٧ رقم ١٥٥٨. عن هشام بن عامر "أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال .... ". قال الترمذي ٦/ ٣٤: هذا حديث حسن صحيح. (٢) وعند المالكية: يندب عدم عمقه. وذهب الشافعية: إلى أن أقله حفرة تمنع الرائحة، والسبع. والأكمل قبر على قدر قامة الرجل وبسطته، بأن يقوم باسطًا يديه. وعند الحنابلة: يسن أن يعمق القبر، ويوسع بلا حد، وقال الإمام أحمد: إلى الصدر، وقال أبو الخطاب: قدر قامه وبسطه. =