للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويدخل الميت فيه من جهة القبلة،

منحة السلوك

قوله: ويدخل الميت فيه من جهة القبلة (١)؛ لأنه -صلى الله عليه وسلم-: "أخذ أبا دجانة (٢)، من قبل القبلة" (٣).


= تبيين الحقائق ١/ ٢٤٥، الدر المختار ٢/ ٢٣٤، نور الإيضاح ص ٥٥٨، مراقي الفلاح ص ٥٥٨، تنوير الأبصار ٢/ ٢٣٤، حاشية رد المحتار ٢/ ٢٣٤، متن الرسالة ص ٦٣، التلقين ص ٤٥، مختصر خليل ص ٥٥، منح الجليل ١/ ٥٠٠، الوجيز ١/ ٧٧، التنبيه ص ٥٢، الكافي لابن قدامة ١/ ٢٦٨، المغني ٢/ ٣٧٥.
(١) يعني: توضع الجنازة في جانب القبلة من القبر، ويحمل منه الميت، فيوضع في اللحد.
بداية المبتدي ١/ ١٠٠، كنز الدقائق ١/ ٢٤٥، البحر الرائق ٢/ ١٩٣، منحة الخالق ٢/ ١٩٣، الهداية ١/ ١٠٠، العناية ٢/ ١٣٧، شرح فتح القدير ٢/ ١٣٧، كشف الحقائق ١/ ٩٤، شرح الوقاية ١/ ٩٤.
(٢) هو سماك بن خرشة الخزرجي البياضي، المعروف بأبي دجانة، صحابي جليل، كان شجاعًا بطلًا، له آثار جميلة في الإسلام، شهد بدرًا وثبت يوم أحد وأصيب بجراحات كثيرة، يقال له ذو المشهرة وهي درع يلبسها في الحرب استشهد سنة ١١ هـ.
الإصابة في تمييز الصحابة ٤/ ٨٥، الاستيعاب في معرفة الأصحاب ٤/ ٨٥، الأعلام ٣/ ١٣٨، سير أعلام النبلاء ١/ ٢٤٣، أسد الغابة ٢/ ٤٥١.
(٣) رواه الترمذي ٤/ ١٣ كتاب الجنائز باب ما جاء في الدفن ليلًا رقم ١٠٥٧ من طريق المنهال بن خليفة، عن الحجاج بن أرطاة، عن عطاء، عن ابن عباس -رضي الله عنهما-: "أن النبي -صلى الله عليه وسلم- دخل قبرًا ليلًا فأسرج له سراج، فأخذه من قبل القبلة، وقال: رحمك الله إن كنت لأواهًا تلاء للقرآن، وكبر عليه أربعًا".
قال الترمذي ٤/ ١٤: حديث ابن عباس حديث حسن.
وقال في المجموع ٥/ ٢٩٥: ولا يقبل قول الترمذي في حديث ابن عباس: أنه حسن؛ لأنه رواه هو وغيره من رواية الحجاج بن أرطاة، وهو ضعيف باتفاق المحدثين.
وما ذكره المصنف عن أبي دجانة: فقد فقال في نصب الراية ٢/ ٣٠٠: هكذا وقع في الهداية، والمبسوط، وهو وهم، فإن أبا دجانة الأنصاري توفي بعد النبي -صلى الله عليه وسلم- في وقعة اليمامة، وكانت في شهر ربيع الأول سنة اثنتي عشرة، في خلافة أبي بكر الصديق.
وقال في الدراية ١/ ٢٤٠: أبو دجانة غلط، وتبع فيه -أي صاحب الهداية- صاحب =

<<  <  ج: ص:  >  >>