من طرق عن الزهري، عن ثعلبة بن عبد الله، أو عبد الله بن ثعلبة، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، أو عن عبد الله بن ثعلبة بن صعير، عن أبيه، قال: "قام رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ... ". قال البيهقي ٤/ ١٧٠: وقد وردت أخبار عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- في صاع من بر، ووردت أخبار في نصف صاع، ولا يصح شيء من ذلك. (٢) ٢/ ١٤٨ كتاب زكاة الفطر رقم ٤٥ من طريق يحيى بن جرجة، عن الزهري، عن عبد الله بن ثعلبة بن أبي صعير، "أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- خطب ... ". قال الدارقطني عن يحيى بن جرجة: ليس بقوي. ورواه الترمذي ٣/ ٣٤ كتاب الزكاة، باب ما جاء في صدقة الفطر رقم ٦٧٤ عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، ولفظه: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بعث مناديًا في فجاج مكة: "ألا إن صدقة الفطر واجبة على كل مسلم، ذكر أو أنثى، حر أو عبد، صغير أو كبير، مدان من قمح، أو سواه صاع من طعام". قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب. وقال ابن الجوزي في التحقيق ٢/ ١٤٤٧: الصحيح عن عبد الله بن ثعلبة بن صعير عن أبيه؛ لأن ثعلبة هو الصحابي لا صعير. وقال ابن عبد الهادي في تنقيح التحقيق ٢/ ١٤٤٨: هذا حديث مضطرب الإسناد =