للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والدقيق أفضل من البر، والدراهم أفضل منهما، وقيل: البر أفضل منهما.

منحة السلوك

قوله: والدقيق أفضل من البر (١).

وهو اختيار الفقيه أبي جعفر، ذكره في "الهداية" (٢)

قوله: والدراهم أفضل منهما.

أي: من الدقيق، والبر، وهو رواية عن أبي يوسف (٣).

قوله: وقيل: البر أفضل منهما.

أي: من الدراهم، والدقيق؛ لأنه أبعد عن الخلاف، وهو رواية أبي بكر الأعمش (٤) (٥).


(١) العناية ٢/ ٢٩٦، بدائع الصنائع ٢/ ٧٢، الهداية ١/ ١٢٦، تبيين الحقائق ١/ ٣٠٨، الاختيار ١/ ١٢٤.
(٢) الهداية ١/ ١٢٦.
(٣) وذهب المالكية، والشافعية، والحنابلة: إلى أنه لا يجوز إخراج القيمة، بدلًا عن القوت.
التخريج في الخلاف (مخطوط) لوحة ٦٨/ أالنسخة الأصلية لدى مكتبة فاتح بتركيا، تحت رقم ٢٠٤٠، الهداية ١/ ١٢٦، تبيين الحقائق ١/ ٣٠٩، ملتقى الأبحر ١/ ١٩٥، الاختيار ١/ ١٢٤، التفريع ١/ ٢٩٧، التلقين ص ٥٢، مغني المحتاج ١/ ٤٠٧، روضة الطالبين ٢/ ٣٠٣، السلسبيل ٢١/ ٣٠٦، الإقناع لابن المنذر ١/ ١٨٤.
(٤) هو أبو بكر محمد بن سعيد بن محمد بن عبد الله، الفقيه، المعروف بالأعمش، تفقه على أبي بكر محمد الإسكاف، وتفقه عليه ولده أبو القاسم عبيد الله، والفقيه أبو جعفر الهندوني توفي سنة ٣٤٠ هـ.
الجواهر المضية ٣/ ١٦٠، الفوائد البهية ص ١٦٠، الطبقات السنية رقم ٢٠١٠، كتاب أعلام الأخيار رقم ١٨٤.
(٥) الهداية ١/ ١٢٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>