للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولو أنزل باحتلام، أو فكر، أو نظر، أو أصبح جنبًا من جماع، أو ادهن، أو قبَّل، لم يفطر.

منحة السلوك

قاصد للشرب، والناسي قاصد للشرب، لكنه ليس بذاكر للصوم وهما على طرفي نقيض (١).

قوله: ولو أنزل باحتلام، أو فكر، أو نظر، أو أصبح جنبًا من جماع، أو ادهن، أو قبَّل، لم يفطر (٢). أما الإنزال بالاحتلام فلا يفطر؛ لقوله -صلى الله عليه وسلم-: "لا يفطر من قاء ولا من احتلم ولا من احتجم" رواه أبو داود (٣)، وأما


(١) تبيين الحقائق ١/ ٣٢٢، الهداية ١/ ١٣٢، العناية ١/ ٣٢٨، شرح فتح القدير ٢/ ٣٢٩، البحر الرائق ٢/ ٢٧٢.
(٢) وإليه ذهب الشافعية، والمالكية، إلا أنه عند المالكية يفطر إذا أنزل بفكر، أو نظر.
والحنابلة كالحنفية والشافعية، إلا أنه عند الحنابلة: إذا كرر النظر فأمنى فسد صومه، لا إن أمذى.
بداية المبتدي ١/ ١٣٢، الاختيار ١/ ١٣١، كشف الحقائق ١/ ١١٨، شرح الوقاية ١/ ١١٩، كنز الدقائق ١/ ٣٢٢، البحر الرائق ٢/ ٢٧٢، الهداية ١/ ١٣٢، ملتقى الأبحر ١/ ١٩٩، الكتاب ١/ ١٦٥، الكافي لابن عبد البر ص ١٢٤، التفريع ١/ ٣٠٧، الخرشي على خليل ٢/ ٢٥٣، حاشية العدوي ٢/ ٢٥٣، التلقين ص ٥٧، القوانين الفقهية ص ٨١، الشرح الصغير ١/ ٢٤٤، الوجيز ١/ ١٠١، إرشاد الغاوي ١/ ٢٩١، إخلاص الناوي ١/ ٢٩١، السراج الوهاج ص ١٤٠، زاد المستقنع ص ١٧٦، منتهى الإرادات ١/ ٤٤٩، الروض المربع ص ١٧٥، شرح منتهى الإرادات ١/ ٤٤٨، المستوعب ٣/ ٤٢٧، المبدع ٣/ ٣٢، مطالب أولي النهى ٢/ ٢٠٣، الكافي لابن قدامة ١/ ٣٦٠.
(٣) ٢/ ٣١٠ كتاب الصوم، باب في الصائم يحتلم نهارًا في رمضان، من طريق محمد بن كثير، حدثنا سفيان، عن زيد بن أسلم، عن رجل من أصحابه، عن رجل من أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
ورواه أيضًا الترمذي ٣/ ٧٠ كتاب الصوم، باب الصائم يذرعه القيء رقم ٧١٩، والبيهقي ٤/ ٢٢٠ كتاب الصيام، باب من ذرعه القيء لم يفطر ومن استقاء أفطر، وأبو يعلى في مسنده ٢/ ٣١٠، والدارقطني ٢/ ١٨٣ كتاب الصيام، باب القبلة للصائم رقم ١٦. عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه-. =

<<  <  ج: ص:  >  >>