كلهم عن ابن عباس -رضي الله عنهما- موقوفًا عليه وليس مرفوعًا. قال ابن حجر في الدراية ١/ ٢٨٣: لم أجده مرفوعًا. وقال في التلخيص الحبير ٢/ ٢٠٩: رواه النسائي في الكبرى بإسناد صحيح عن ابن عباس. وقال في الجوهر النقي ٤/ ٢٥٧: إسناده عن ابن عباس على شرط الشيخين إلا محمد بن الأعلى فإنه على شرط مسلم. (٢) هو أبو عبد الله محمد بن أحمد بن أحمد بن أبي بكر بن فرح الأنصاري الخزرجي القرطبي، المفسر، اشتهر بالصلاح والتعبد والزهد، ووفور العقل، رحل إلى المشرق واستقر في أسيوط وبها توفي سنة ٦٧١ هـ، من تصانيفه: الجامع لأحكام القرآن، التذكرة بأمور الآخرة، شرح التقصي. الديباج المذهب ص ٣١٧، الأعلام ٦/ ٢١٨. (٣) في شرح الموطأ. كذا في تبيين الحقائق ١/ ٣٣٥، حاشية الشلبي على تبيين الحقائق ١/ ٣٣٥. (٤) أما ما رواه ابن عباس -رضي الله عنهما- فقد أخرجه النسائي في السنن الكبرى ٢/ ١٧٥ كتاب الصيام، باب صوم الحي عن الميت رقم ٢٩١٨، والبيهقي في السنن الكبرى ٤/ ٢٥٤ كتاب الصيام، باب من قال: إذا فرط في القضاء بعد الإمكان. بلفظ: "لا يصلي أحد عن أحد، ولا يصوم أحد عن أحد، ولكن يطعم عنه مكان كل يوم مدًا من حنطة". قال ابن حجر في الدراية ١/ ٢٨٣: إسناده صحيح. =