للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

منحة السلوك

معين (١) (٢)، وغيره (٣)،


= والبغوي في شرح السنة ٢/ ٥٨ كتاب الطهارة، باب الماء الذي لا ينجس رقم ٢٨٢. عن ابن عمر -رضي الله عنهما-.
(١) لما سئل يحيى بن معين، عن أحد طرق إسناد هذا الحديث، وهو طريق جاد بن سلمة، عن عاصم بن المنذر، عن عبد الله بن عبد الله بن عمر عن أبيه، قال: إسنادها جيد، قيل له: فإن ابن علية لم يرفعه، فقال: وإن لم يحفظه ابن علية، فالحديث جيد الإسناد، ولعل ما ذكره المصنف من تضعيف يحيى بن معين لهذا الحديث، إنما هو لطريق آخر، أو وهم منه. التلخيص الحبير ١/ ١٨، تهذيب سنن أبي داود للمنذري رقم ٦٠.
(٢) هو أبو زكريا يحيى بن معين بن عون الغطفاني ثم المري مولاهم البغدادي. الإمام الحافظ، الجهبذ، شيخ المحدثين، ولد سنة ١٥٨ هـ. أجمعوا على إمامته وتوثيقه، وحفظه، وجلالته، وتقدمه، قال أحمد بن حنبل: يحيى بن معين، رجل خلقه الله لهذا الشأن؛ ليظهر كذب الكذابين. توفي بالمدينة سنة ٢٣٣ هـ.
سير أعلام النبلاء ١١/ ٧١، تهذيب الأسماء واللغات ٢/ ١٥٦، طبقات الحفاظ للسيوطي ص ١٨٨، وفيات الأعيان ٦/ ١٣٩، تهذيب التهذيب ١١/ ٢٨٠، التاريخ الكبير للبخاري ٨/ ٣٠٧، تاريخ بغداد ١٤/ ١٧.
(٣) كالطحاوي، وابن عبد البر، وابن العربي، وصححه الحاكم، وابن خزيمة، والبيهقي، وابن حبان، وابن منده، وعبد الحق الأشبيلي، والنووي، وغيرهم.
قال الشوكاني: والحاصل أنه لا معارضة بين حديث القلتين، وحديث "الماء طهور لا ينجسه شيء"، فما بلغ مقدار القلتين فصاعدًا، فلا يحمل الخبث، ولا ينجس بملاقاة النجاسة إلا أن يتغير أحد أوصافه فينجس بالإجماع، فيخص به حديث القلتين، وحديث لا ينجسه شيء، وأما ما دون القلتين، فإن تغير خرج عن الطهارة، بالإجماع، وبمفهوم حديث القلتين" ا. هـ.
نيل الأوطار ١/ ٣٧، التمهيد ١/ ٣٢٩، معاني الآثار ١/ ١٥، التعليق المغني على سنن الدارقطني ١/ ١٣، الأحكام الشرعية الصغرى ١/ ١١٣، معالم السنن ١/ ١٤، تلخيص الحبير ١/ ١٧، تهذيب سنن أبي داود ١/ ٥٦، موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ١/ ٢٢١، المجموع ١/ ٢١١.

<<  <  ج: ص:  >  >>