(٢) هو أبو محمد عبد الحق بن عبد الرحمن بن عبد الله الأزدي الأندلسي، الأشبيلي، ولد بأشبيلية سنة ٥١٠ هـ، كان فقيهًا، حافظًا، عالمًا بالحديث ورجاله وعلله، كان موصوفًا بالصلاح، والورع، ولزوم السنة، والزهد، مشاركًا في الأدب والشعر. توفي ببجاية سنة ٥٨١ هـ. من تصانيفه: المعتل من الحديث، الأحكام الصغرى، الجمع بين الصحيحين. شذرات الذهب ٤/ ٢٧١، سير أعلام النبلاء ٢١/ ١٩٨، العبر ٣/ ١٨٢، تذكرة الحفاظ ٤/ ١٣٥٠. (٣) تبيين الحقائق ١/ ٣٣٧. (٤) هو أبو بكر الرازي، كما صرح به في بعض كتب الحنفية كما في شرح مقدمة الغزنوي (مخطوط)، وفي حاشية الشلبي ١/ ٣٣٧، وابن الهمام في شرح فتح القدير ٣/ ٣٦٣. (٥) تبيين الحقائق ١/ ٣٣٧، شرح فتح القدير ٢/ ٣٦٣، حاشية الشلبي ١/ ٣٣٧. (٦) ٢/ ٣٣١ كتاب الصوم، باب في الصائم يدعى إلى وليمة رقم ٢٤٦٠، ورواه أيضًا مسلم ٢/ ١٠٥٤ كتاب النكاح، باب الأمر بإجابة الداعي إلى دعوة رقم ١٤٣١. عن أبي هريرة -رضي الله عنه- كلاهما بلفظ: "فإن كان مفطرًا فليطعم". (٧) هو هشام بن عبيد الله الرازي، الفقيه الحنفي، السني، كان من بحور العلم، لينًا في الرواية، داعيًا إلى السنة محطًا على الجهيمة تفقه على أبي يوسف ومحمد. وعنه أبو حاتم ومحمد بن سعيد القطان وغيرهما. من مصنفاته: صلاة الأثر. توفي سنة ٢٢١ هـ. =