مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الرَّقَاشِيُّ، ويَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، هما إمامان تقدما، ومُحَمَّدُ ابْنُ إِسْحَاقَ، صدوق، وعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حُصَيْنٍ الأَنْصَارِيُّ، هو أبو ميمونة الخطمي، وثقه أبو زرعة، وعَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ، هو الوائلي الخطمي المدني، روى له النسائي هذا الحديث، وثقه ابن حبان، وهَرَمِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، بن رفاعة الواقفي، مختلف في صحبته، وقيل: شهد الخندق، وذكر ابن إسحاق أنه أحد البكائين الذين تولوا وأعينهم تفيض من الدمع حزنًا ألا يجدوا ما ينفقون، فإن صح فروايته هنا عن خزيمة ابن ثابت رواية صحابي عن صحابي رضي الله عنهما.
الشرح:
في سنده عبيد الله بن عبد الله بن حصين الأنصاري: فيه لين، وعبد الملك ابن عمرو ابن قيس الأنصاري مقبول، وهرمي بن عبد الله الخطمي مستور، ويقوى بما سبق.