للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رجال السند:

هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ، هو أبو النضر الكناني، وشُعْبَةُ، هو ابن الحجاج، وسَعْدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، هو ابن عبد الرحمن بن عوف -رضي الله عنه-، ومُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو ابْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ، هو حفيد الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما، ثقة روى له الشيخان، وجَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، -رضي الله عنه-.

الشرح:

المراد أنه -صلى الله عليه وسلم- كان يصلي الصلوات في أول وقتها ما عدا العشاء فكان يراعي أحوال الناس فإذا حضروا أول وقتها صلى، وإن تأخروا أخر؛ لأن العشاء موسع وقتها، وتأخيرها أفضل لولا المشقة على الناس.

ما يستفاد:

* فضل أداء الصلوات في أول وقتها.

* جواز تأخير صلاة العشاء.

* استحباب مراعاة حصور المصلين، ولاسيما في صلاة العشاء.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

١٢٢٠ - (٢) أَخْبَرَنَا عُبَيْدُاللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ الْحَنَفِيُّ، ثَنَا مَالِكٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ: " أَنَّ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ أَخَّرَ الصَّلَاةَ يَوْماً، فَدَخَلَ عَلَيْهِ عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ فَأَخْبَرَهُ: أَنَّ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ أَخَّرَ الصَّلَاةَ يَوْماً، فَدَخَلَ عَلَيْهِ أَبُو مَسْعُودٍ الأَنْصَارِيُّ فَقَالَ: مَا هَذَا يَا مُغِيرَةُ؟ أَلَيْسَ قَدْ عَلِمْتَ أَنَّ جِبْرِيلَ نَزَلَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَصَلَّى، فَصَلَّى رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-، ثُمَّ صَلَّى فَصَلَّى رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-، ثُمَّ صَلَّى فَصَلَّى رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-، ثُمَّ صَلَّى فَصَلَّى رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-، ثُمَّ صَلَّى فَصَلَّى رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-، ثُمَّ قَالَ: بِهَذَا أُمِرْتَ؟ قَالَ: اعْلَمْ مَا تُحَدِّثُ

<<  <  ج: ص:  >  >>