مسلم بن إبراهيم الفراهيدي، ثقة تقدم، وأبان بن يزيد العطار، أبو زيد البصري ثقة، وقتادة بن دعامة السدوسي، ثقة حافظ مدلس، وشهر بن حوشب، أبو سعيد مولى أسماء بنت يزيد، تابعي متكلم فيه رغم توثيق أحمد له، روى له مسلم في المتابعات والشواهد، وحسن البخاري حديثه، وأبو عبيد -رضي الله عنه- مولى النبي -صلى الله عليه وسلم- وخادمه.
الشرح:
هذا حديث حسن وكان -صلى الله عليه وسلم- يحب من اللحم الذراع، فكان يطلب من خادمه الذراع، لكنه قال في الثالثة:«ناولني ذراعا» وهو يعلم أن الشاة ليس لها إلا ذراعان، ولكن أراد أن يبين كرامته عند الله -عز وجل-، فقال:«والذي نفسي بيده أن لو سكت لأعطيتُ أذرعا ما دعوتُ به» فلو أن الخادم لم يسأل وسكت، لظهرت معجزة الدراع الثالث، وأكثر.