زكريا بن عدى، ثقة تقدم، وعبيد الله بن عمرو الرقي، ثقة تقدم، وعبد الملك ابن عمير، ثقة فقيه، تغير حفظه وربما دلس، وعبد الرحمن بن أبي ليلى يسار ابن بلال، وأبو عيسى، من كبار التابعين ثقة، قال: أدركت عشرين ومائة من الأنصار من أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم-، غرق ليلة دجيل مع ابن الأشعث سنة ثلاث وثماني ومائة.
الشرح:
هذه رواية أخرى في واقعة لأبي طلحة زيد بن سهل لأنصاري -رضي الله عنه-، يرويها ربيبه أنس -رضي الله عنه-، وأم سليم هي أم أنس بنت ملحان رضي الله عنها، والقصة من جنس ما تقدم في رواية جابر -رضي الله عنه-، وكان عدد من حضر دعوة أبي طلحة ثمانين رجلا أوردهم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عشرة عشر، فأكلوا حتى شبعوا، وتركوا سؤرا من الطعام، ولا شك أن هذا بفضل الله ثم بركة يد رسوله -صلى الله عليه وسلم-.