يد رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ثم قال للناس: قوموا إلى جابر، فولى جابر إلى امرأته خائفا من فضحها فقال:" قد جاء رسول الله بأصحابه أجمعين " كلهم على صاع من شعير وعناق، فجلس رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على المخبز يخبر للقوم، وكشف عن القدر ليأخذ من اللحم والمرق، فبارك الله لنبيه فيما صنع جابر وأمرته، وبقي طائفة من الطعام بعد عدد كبير من المهاجرين والأنصار -رضي الله عنهم-، وقال -صلى الله عليه وسلم-: «إن الناس، قد أصابتهم مخمصة، فكلوا وأطعموا» قال جابر -رضي الله عنه-: فلم نزل يومنا نأكل ونطعم، هذا من فضل الله -عز وجل- ثم بركة يد رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ولهذا الإعجاز نظائر لا ريب فيها.